الحب فى الجامعات المصرية


ما أروع الجامعات فى مصر يسود فيها جو من الحب والحنان بين طلابها فهى ملجأ الدفء لنا بعض ان افقنا من كابوس الثانوية العامة المزعج

( مقدمة طللية لابد منها ... ندخل شمال بقى )

ياعينى على البنت والولد بعد ما خلصوا من الثانوية العامة ومكتب التنسيق بكل اجابياته واجابياته برضه !!!

وطبعا كان فى كبت لكل حاجة فى فترة الثانوية العامة ووصل الطلبة لحد الانفجار بيدخلوا الجامعة نفسهم يريحوا واحلى حاجة ان كل جامعة فيها حديقة غراء ودى طبعا للنشاط الثقافى والاجتماعى بين الطلبة والطالبات

نبدأ بالبنات ( ليدز فرست شور ) البنت بتدخل الجامعة وهى بنتحلم بمهند وبتفكر نفسها نور حتى لو كان ده مش اسمها بس لازم يبقى عندها مهند حتى لو مش شبه الجبنة التركى المهم تعيش فى قصة حب تطيب خاطرها بعد انكساره على يد مكتب التنسيق وعشان هى لسه معندهاش الخبرة فبتتخم فى الاول فى الاولاد اللى شكلهم حلو وبعد كده بتعرف ان الشكل مش كل حاجة بس المهم يحتويها والجنينة طبعا عامل محفز للاحتواء !!!

أما الأولاد دول حكايتهم حكاية : كل ولد فاكر انه اول ما يدخل الجامعة ان البنات هتجرى وراه وهيحب على الاقل 100 بنت ( والله الكلام ده الولاد بيفكروا فيه بجد .. كانت دى أحلامنا واحنا فى الثانوية العامة اللى كانت بتصبرنا على همها ) ولما بيدخل الجامعة بيحاول يعمل كده على طول بيعد فى الحديقة الغراء ويعد يصطاد اى بنت معدية سواء كانت غزالة أو حتى ديناصور مش بتفرق المهم انه بيحاول يحقق ريكورد فى عدد البنات اللى اتعرف عليهم عايز يحقق اسكور يرضى بيه ضميره ( اللى مش سليم طبعاً ) أكيد مش بيفكر فى الحب كل همه التعارف وبيحب فى حالة واحدة لو فى بنت عرفت تشغله وتقلب كيانه بس أكيد عملت كده عشان هى بتحبه ..

التعارف بالنسبة للولد تسالى وكاجو أما البنت فهى تبحث عن الاستقرار اللى مش بتلاقيها عشان معظم الشباب بيقى فى الكلية عايز يقضيها هزار مش استقرار

ولذلك لابد أن تحذرى فى الاختيار ( نصيحة ختامية لابد منها برضه )

ليست هناك تعليقات: