حواء الكائن المقهور فى الكوكب المعمور



المرأة بصفة عامة لا تعامل معاملة آدمية بل تعامل على إنها كائن من الدرجة الثانية كما أقرها الفيلسوف الألمانى شوبنهور الذى هاجم الناس فى عهده تلك النظرية لكنها مطبقة بشكل فعلى الآن والفعل يهزم القول دائماً . و أكبر مثال على ذلك انظر لعدد النساء اللاتى يقمن بالعمل بالدعارة فى جميع انحاء العالم مقارنة بعدد الرجال الذين يعملون بالدعارة الفارق فى العدد كبير جداً لصالح النساء و ذلك بسبب أن الهدف الأساسى هو امتاع الرجل بالدور الأول وليس المرأة وثقافة وجود الرجل العاهر ليست منتشرة لا بالكم ولا الكيف كإنتشار ظاهرة المرأة العاهرة .
وقياساً على ذلك فى جميع مجالات الحياة فالفلك يجرى لخدمة الرجل وليس خدمة المرأة فالمرأة جزء من هذا الفلك . هل تستطيع فتاة اذا رأت شاباً اعجبها أن تتحرش به لفظياً أو جسدياً كما يفعل الرجل !! بالطبع لا لكن الرجل يستطيع فلا توجد مساواة بين الرجل والمرأة فى أى مكان فى العالم وحتى لو كان هناك احترام من الرجل للمرأة ففى معظم الحالات له غرضه ( ليس من أجل الله والوطن )
أسلوب التربية الذى ابتكره هم الرجال جعلوا المرأة كائن مسخر لخدمة الرجل ونشأت معظم النساء على هذا الفكر فلا أحد يلقى باللوم على المرأة اللعوب التى تقهر الرجال بل إلقى باللوم على الرجل الذى جعلها هكذا .
فالكل يعامل المرأة على أساس جنسى بحت ، فالمرأة مظلومة فى هذا الكوكب الذكورى . ولقد قرأت قصة رائعة من سلسلة قصص غير معقول للأديب السكندرى المغمور ( أحمد عرفه ) توضح كيف يتم التعامل مع المرأة من قبل الرجال فى معظم الطبقات العربية ، توضح قيمة المرأة فى المجتمع التى يتعامل معها الرجل بكل بشاعة
هذه القصة من النوع القصصى الميتافيزيقى الانسانى البائس ، لذلك أرجو عزيزى القارىء أن تكون واسع الصدر والأفق والعقل أثناء القراءة لكى تفهم المغزى من هذه القصة ألا وهو أن حواء كائن مجنى عليه !!!


القصة :

غير معقول ( 10 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكان شارع مظلم في مكان ما

الزمان زمن لم يأتي حتي الان


الساعة منتصف الليل


تقف اربعة فتيات شكلهم يبدو غريبا اذا كنت لا تنتمي لزمنهم الشعر قصير وواحدة منهم علي الزيرو البنطلون ضيق ويرتدون قميص بلا اكمام الصدور مضمرة والطول فوق 180 سم يقفون يضحكون بصوت عالي ويدخنون الحشيش

تسال احدهم الاخري يا بت يا نجلا عاملة ايه مع الواد بتاعك ؟

ترد نجلا بعدم اكتراث مينفعنيش طلع عايل سمعته وحشة وفاقد عذريته

ترد اخري هما كدة عيال اليومين دول معندهمش شرف الله يرحم زمان انا ماما اتجوزت بابا مكنش انكشف علي واحدة قبلها

ترد اخري بس امك يا زيزي ستت ابوكي ودفعتله مهر مكنش يحلم بيه اتنقل نقلة كبيرة اوي مكنش يحلم بيها

فجأة يجدون ولد يمشي امامهم شعره طويل ناعم يرتدي استرتش احمر ويظهر بطنه وكتفاه

تصرخ زيزي ايه رايكوا يا بنات ؟ معاكوا فلوس الواد ده بيناديني بصوا عليه عنده الامبالايز جامد طحن واد موز

ترد نجلا معايا معايا خمسة جنيه وانتي يا علا معاكي كام ؟

ترد علا معيا عشرة وانتي يا ولاء ؟

ترد ولاء معيش مقشفرة

ترد زيزي انا حشيلك يلا لحسن الواد ميتسبش

تتقدم نجلا ايه يا قمر الجميل ماشي في الضلمة لوحده ليه ؟ مش خايف تتخطف ؟

ينظر لهم نظرة ذات مغزي قائلا حتدفعوا كام ؟

ترد زيزي وقد لمعت عينيها بالشهوة اللي تطلبه

فيرد باسما يبقي خمسين

ترد ولاء نعم يا اخويا ؟ ليه ؟

انت اخرك معانا تلاتينية

فيغزو وجهه الغضب الذي يملأه المكياج ادورلي علي سكة تانية

فتعترضه زيزي احنا ممكن نغتصبك في الشارع ولا حد يدري بيك ايه رايك؟

فيرد امري لله المكان عليكوا

ترد نجلا ماشي

فيدخلوا شقة ويضيئوا النور تمسك زيزي بمؤخرته ايه يا موز ليلتنا قشطة ولا ايه ؟

فيضحك بخلاعة ويخلع ملابسه ويقرروا ان تبدا زيزي معه بصفتها مساهمة بنصف المبلغ تخلع سوستة البنطلون فيظهر عضوها المركب فوق عضوها الانثوي وتظل تقبله في جسده كله وتداعبه جنسيا حتي انتصب عضوها الذكري المركب بعد ان قامت بدعك ثدييه نام علي بطنه في السرير وتدخل عضوها في مؤخرته حتي تصل لنشوتها وتدخل نجلا ثم علا ثم ولاء ويخرج الفتي مبتسما راضيا مادا يديه الي زيزي بورقة اخرجها من صدره دي نمرتي لو عزتوني تاني باااي

تصف كل واحدة احساسها بالسعادة بعد ممارستها الجنس

تسأل زيزي علا انتي ايه اخبار خطيبك ؟

ترد علا اهله ناس زبالة داخلين علي طمع عايزين وعايزين

ترد ولاء شايفينك وكيلة نيابة قد الدنيا افتكروكي هبلة

تضحك علا بس علي مين وانتي يا ولاء عملتي ايه مع الواد بتاعك سمير ؟

ترد ولاء قعد يقوللي لازم ارتباطنا يبقي رسمي والكلام العبيط ده

ترد زيزي وقولتيله ايه ؟

تضحك ولاء قائلة قولتله مش عايزة اظلمك معايا … يضحكون جميعا

تكمل ولاء لا بجد مش حتجوز عايل كنت ماشية معاه ولعبت فيه براحتي
مضمنش لما اتجوزه يضحك عليا ويخوني مع واحدة تانية وانا في الشغل وهو قاعد في اليبيت علي ايه ؟

وتكمل كلامها بعد ان تاخذ نفس من السيجارة انا كدة براحتي

تسأل زيزي الساعة كام ؟

ترد ولاء اربعة الفجر

مش حنروح

يالا بينا

هناك 8 تعليقات:

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

حجزززززززززززززز

بسرعه اول تعليق


وسع ان وهى

محدش يقف فى طريق

هههههههههههههههههههه

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

السلام عليكم

اخبارك ايه يارب تكون بخير يارب

طبعآ القصه دى جميله قووى

بجد هايله جدآ ربنا يسعدك يارب

تحياتى لقلمك الرائع

انوسه

mimi يقول...

ايه ده .... ؟؟ ايه البوست ده؟

لاء وماتريكس اللي كاتبه !!!

mimi يقول...

كنت فاكراك هتتريأ ... وتقول بقي الستات دول فاكرين نفسهم كذا وكذا

انا كنت داخله ومتحفزه وفي ايدي توكيل من جمعية يا نساء العالم اتحدن

لكن هديت خالص لما لقيت البوست بالشكل ده


لقد أصبحت نصيرا للحق

راعيا للنساء

تحياتي

تصبح علي خير

ادم المصرى يقول...

قصه جميله جدا

حلم بيعافر يقول...

اولا كلامك اللى فى الاول انا مش متفق معاك فيه
انت حر بقى فى القصة ده خيالك وانت حر

فكرة من الزمن ده يقول...

القصة جميلة
وانا ارى ان المراة في مجتمعنا غير مقهورة بالعكس المراة عايشة واخدة حقها كامل وفي اشايء متعدية على حقوق الرجل
ولكن قلة تقهر المراة في اماكن ما باختلاف الظروف الاجتماعية
تحياتي واتمنى دوام التواصل

mimi يقول...

انت فين مش ظاهر علي الساحة ليه؟

اجازة ولا ايه؟

طمني عليك يا ماتريكس