يالا نتغير يمكن نتطور



إن عملية التغيير فى حد ذاتها عملية بها الكثير من الصعوبات التى قد تصل فى معظم الاحيان لدرجة المستحيل .. فكم من أناس يعلم الشىء الصحيح والمناسب والملائم ولكنه يترك الصواب ويرتكب الخطأ بمحض ارادته  الحمقاء .. وأنا من هؤلاء الحمقى الذى يريد التغيير ولا يستطيع  أن يفعله .. فكم من مرات وضعت الخطط والمشروعات البسيطة والمعقدة وأدرك الصواب والخطأ وفى النهاية درجة التغيير = صفر
بصفة عامة العرب شعوب لاتعرف التغيير نحن شعوب تريد الاستقرار والنوم و الراحة .. شعوب فشل الفشل فى أن يجعلها تفشل فى الفشل !!!
وحتى اذا نجحنا وغيرنا من اوضاعنا فنحن لانتطور بل نؤدى الفشل ولكن من طريق أو جانب اخر للفشل .. فالفشل فى حياتنا (هاز نو ايند ) .. نحن نعشق الفشل وهو معشقة حياتنا ... فياللاسف اتى الربيع العربى للتغيير ولكنه بلا تطوير فندمنا  على ماغيرنا فأصبحنا من المغفلين لأننا غيرنا ولم نطور وعدنا الى نقطة ما قبل البداية ما قبل الصفر
كرهت وطنى وكرهت قومى وقبل كل ذاك كرهت نفسى ..
أحلم بفرصة جديدة بأمل جديد يقول لى سوف تفعلها هذا المرة
أحلم لقومى بحلم جديد ينادى فيقول : يالا نتغير يمكن نتطور
وآمل أن نلبى دعوته ونستجيب !!!